٨ - هل تكون [أن] مفسرة بعد صريح القول؟
ذكر ذلك ابن عصفور في شرح الجمل الصغير. المغني: ١: ٣١.
وجوز الزمخشري ذلك في قوله تعالى: {ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله} ٥: ١١٧.
جوز أن تكون [أن] مفسرة للقول على تأويله بالأمر، الكشاف ١: ٣٧٣ - ٣٧٤.
٩ - هل يحذف ما فيه معنى القول؟
جوز ذلك الزمخشري والعكبري في بعض الآيات، فجعلا [أن] مفسرة لهذا المحذوف الذي هو بمعنى القول. أما أبو حيان فله مواقف متعارضة: تارة يجيز وأخرى يمنع، وسنعرض لهذا بالتفصيل فيما بعد.
١٠ - جاء اسم [أن] المخففة من الثقيلة محذوفا في جميع القراءات.
وجاء خبرها جملة اسمية، وجملة شرطية، وجملة فعلية فعلها جامد، وجملة فعلية فعلها متصرف مقرون بقد، ومقرون بالسين، ومنفيا بلن، وبلا النافية، وبلم.
وفي الهمع ١: ١٤٣ «قال أبو حيان: لم يحفظ في [ما] ولا في [لما] فينبغي ألا يقدم على جوازه حتى يسمع».
وجاء خبر [أن] المخففة جملة دعائية في قوله تعالى: {والخامسة أن غضب الله عليها} ٢٤: ٩ قرئ في السبع: أن غضب.
١١ - وقع المصدر المؤول من [أن] المخففة ومعموليها خبرا للمبتدأ، وفاعلا، ومفعولا به، وسادا مسد المفعولين، وبتقدير حذف الجار، ومعطوفا، وبدل اشتمال.
١٢ - تطرد زيادة [أن] بعد [لما] الحينية ذكر ذلك سيبويه والمبرد وغيرهما.
جاءت [أن] زائدة بعد [لما] في هذه الآيات.
١ - فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى} [٢٨: ١٩، البحر ٧: ١١٠].