اختلفوا في (ساقيها) و (بالسوق) في سورة ص و (على سوقه) بالفتح: فروى قنبل همز الألف والواو، وهي لغة أبي حية النميري حيث أنشد:
لحب الموقدين إلى مؤسى
وقال أبو حيان: بل همزها لغة فيها قلت: وهذا هو الصحيح، وزاد أبو القاسم الشاطبي عن قنبل واوًا مضمومة بعد همزة مضمومة في حرفي (ص) والفتح، فقيل: هو مما انفرد به الشاطبي، وليس كذلك وقرأ الباقون في الحروف الثلاثة بلا همز. النشر ٢: ٣٣٨، الإتحاف ٣٣٧، غيث النفع ١٩٢، الشاطبية ٢٦٠، البحر ٧٩: ٨٠٠.
٩ - نغفر لكم خطاياكم ... [٢: ٥٨].
البحر ١: ٢٢٣: «وحكى الأهوازي أنه قرأ (خطأياكم)، بهمز الألف وسكون الألف الأخيرة، وتوجيه هذا الهمز أنه استثقل النطق بألفين، مع أن الحاجز حرف مفتوح، والفتحة تنشأ عنها الألف، فكأنه اجتمع ثلاث ألفات، فهمز إحدى الألفين ليزول هذا الاستثقال، وهذا توجيه شذوذ».
١٠ - لا جرم أن الله يعلم ... [١٦: ٢٣].
(لأجرم) بهمز الألف هارون عن أبي عمرو. ابن خالويه ٧٢.
١١ - وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم [٢: ٥٨].
البحر ١: ٢٢٣: «وحكى الأهوازي أنه قرأ (خطأياكم) بهمز الألف وسكون الألف الأخيرة، وحكى عنه أيضًا العكس. وتوجيه هذا الهمز أنه استثقل النطق بألفين مع أن الحاجز حرف مفتوح، والفتحة تنشأ عنها الألف، فكأنه اجتمع ثلاث ألفات، فهمز إحدى الألفين ليزول هذا الاستثقال، وإذا كانوا همزوا الألف المفردة في قوله: