للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{ولقد جاء آل فرعون النذر} [٥٤: ٤١]. الإتحاف ٤٠٥، غيث النفع ٢٥١.

{حتى جاء أمر الله} [٥٧: ١٤]. الإتحاف ٤١٠، غيث النفع ٢٥٥.

التخلص من الساكنين

الأصل في التخلص من الساكنين هو الكسرة وقد علل لذلك المبرد فقال في المقتضب ٣: ١٧٤، وإنما كان الحد لما أذكره لك، وهو أنه إذا كان الساكن تحركه في الفعل كسرته: لأنك لو فتحته لا لتبس بالفعل المنصوب، ولو ضممته لا لتبس بالفعل المرفوع، فإذا كسرته علم أنه عارض في الفعل، لأن الكسر ليس من إعرابه.

وإن كان الساكن الذي تحركه في اسم كسرته، لأنك لو فتحته لا لتبس بالمنصوب غير المنصرف، وإن ضممت التبس بالمرفوع غير المنصرف فكسرته لئلا يلتبس بالمخفضو، إذا كان المخفوض المعرب يلحقه التنوين لا محالة، فلذلك كان الكسر اللازم لالتقاء الساكنين. وبين القراء اختلاف في حركات التخلص من الساكنين في بعض المواضع تلخصه أولا من النشر قال في ٢: ٢٢٥: «واختلفوا في كسر النون وضمها من (فمن اضطر وأن احكم. وأن أشكر)، ونحوه والدال من (ولقد استهزئ) والتاء من (وقالت اخرج) والتنوين من (فتيلا انظر) (ومتشابه انظروا) (وعيون ادخلوها) وشبهه. واللام من نحو: (قل ادعوا. قل انظروا) والوا من {أو اخرجوا} ب ٤: ٦٦]. {أو ادعوا} [١٧: ١٠٠]. {أو أنقض} [٧٣: ٣] مما اجتمع فيه ساكنان ويبتدئ بثانيهما بهمزة مضمومة: فقرأ عاصم وحمزة بكسر الساكن الأول، وافقهما يعقوب في غير الواو، ووافقه أبو عمرو في غير اللام، وقرأ الباقون بالضم في ذلك كله واختلف عن ابن ذكوان».

الشاطبية ١٥٨ - ١٥٩، البحر ٤٩٠.

{ألم الله} [٣: ١، ٢]

في سيبويه ٢: ٢٧٥: «والفتح في حرفين أحدهما قوله عز وجل (ألم الله)

<<  <  ج: ص:  >  >>