للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لما كان من كلامهم أن يفتحوا الالتقاء الساكنين فتحوا هذا، وفرقوا بينه وبين ما ليس بهجاء، ونظير ذلك قولهم: من الله ومن الرسول».

وفي الإتحاف ١٧٠: «قرأ الكل (ألم الله) بإسقاط همزة الجلالة وصلا، وتحريك الميم بالفتح للساكنين، وكانت فتحة مراعاة لتخفيم الجلالة؛ إذ لو كسرت لرققت». وفي البحر ٢: ٣٧٤: «قرأ السبعة بفتح الميم وألف الوصل ساقطة. وروى أبو بكر في بعض طرقه عن عاصم سكون الميم وقطع الألف. وذكرها القراء عن عاصم، ورويت هذه القراءة عن الحسن وعمر بن عبيد الرواسي والأعمش والبرجي وابن النعنان.

وقرأ أبو حيوة بكسر الميم ونسبها ابن عطية إلى الرؤاسىي، ونسبها الزمخشري إلى عمرو بن عبيد وقال: توهم التحريك لالتقاء الساكنين. وقال الزجاج: هذا خطأ ولا تقوله العرب لثقله. واختلفوا في فتحة الميم: فذهب سيبويه إلى أنها حركت لالتقاء الساكنين كما حركوا من الله. وكان الفتح أولى من الكسر لأجل الياء. كما قالوا: أين وكيف ... وذهب الفراء إلى أنها حركة نقل».

تحريك التنوين للتخلص من الساكنين

١ - (فتيلا. انظر ٤: ٤٩ - ٥٠): «في الإتحاف ١٩١: قرأ (فتيلا انظر) بكسر التنوين وصلا أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب، واختلف عن ابن ذكوان. والباقون بالضم».

غيث النفع ٧٥.

٢ - ويذيق بعضكم بأس بعض انظر ... [٦: ٦٥].

قرأ بكسر التنوين أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.

الإتحاف ٢١٠، غيث النفع ٩١.

٣ - وغير متشابه انظروا ... [٦: ٩٩].

قرأ بكسر التنوين أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.

الإتحاف ٢١٤، غيث النفع ٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>