للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨ - ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم [١٦: ١١٩]

(من بعدها) من بعد التوبة. الكشاف ٢: ٦٤١.

عائد إلى المصادر المفهومة من الأفعال السابقة، أي من بعد عمل السوء والتوبة والإصلاح.

وقيل: يعود على الجهالة، وقيل: على السوء بمعنى المعصية. البحر ٥: ٥٤٦.

٢٩ - فيغرفكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا [١٧: ٦٩]

الضمير في (به) عائد على المصدر الدال عليه (فيغرقكم)، إذ هو أقرب مذكور، وهو نتيجة الإرسال، وقيل: عائد على الإرسال، وقيل: عائد عليهما، فيكون كاسم الإشارة. البحر ٦: ٦٠.

٣٠ - وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا. ما لهم به من علم [١٨: ٤ - ٥]

(به) أي بالولد، أو باتخاذه. الكشاف ٢: ٧٠٣.

يحتمل أن يعود إلى الله تعالى، وهذا التأويل أذم لهم، ويحتمل أن يعود على القول المفهوم من (قالوا)، وقيل: على الاتخاذ المفهوم من اتخذ. البحر ٦: ٩٦ - ٩٧.

٣١ - إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم [٢٤: ١١]

{لا تحسبوه}: الظاهر أنه عائد على الإفك، وقيل: على القذف، وعلى المصدر المفهوم من {جاءوا} وعلى ما نال المسلمين من الغم. . . البحر ٦: ٤٣٦.

٣٢ - فوكزه موسى فقضى عليه [٢٨: ١٥]

الظاهر أن فاعل {فقضى} ضمير يرجع إلى موسى، وقيل: يعود إلى الله، ويحتمل أن يعود على المصدر المفهوم من {فوكزه}. البحر ٧: ١٠٩.

٣٣ - ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله [٣٨: ٢٦]

فاعل {فيضلك} ضمير الهوى. الكشاف ٤: ٨٩. أو ضمير المصدر المفهوم من الفعل، أي فاتباع الهوى. البحر ٧: ٣٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>