للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خبر ليس جاء في القرآن مفردًا وجارًا ومجرورًا، ولم يجيء على غير ذلك، والكثير هو الجار والمجرور.

١ - جاء مفردًا منصوبًا في هذه الأرقام:

٢: ١٧٧، ١٨٩، ١١: ٨، ٤٦، ٣: ١١٣، ٤: ٩٤، ١٣: ٤٣.

٢ - وجاء خير (ليس) مفردًا مجرورًا بالباء الزائدة في هذه المواضع:

٣: ١٨٢، ٤: ١٢٣، ٦: ٣٠، ٥٣، ١٢٢، ٨: ٥١، ١١: ٨١، ٢٢: ١٠، ٢٩: ١٠، ٣٦: ٨١، ٣٩: ٣٦، ٣٧، ٤٦: ٣٢، ٣٤، ٥٨: ١٠، ٧٥: ٤٠، ٩٥: ٨، ٦: ٨٩، ٦٦، ٧: ١٧٢، ٨٨: ٢٢، ٢: ٢٦٧، ١٥: ٢٠.

٣ - خبر (ليس) جار ومجرور توسط بينها وبين اسمها ذكرنا مواضعه سابقًا، أما الخبر الجار والمجرور المتأخر عن الاسم فهو في هذه المواضع:

٢: ٢٤٩، ٣: ٢٨، ٣٦، ١٦٧، ٤: ١٠١، ١٧٦، ١٧: ٦٥، ٢٤: ٦٠، ٢٩: ٦٨، ٣١: ١٥، ٣٣: ٥، ٤٠: ٤٢، ٤٨: ١١، ٢: ١١٣، ٤: ١٨، ٦: ١٥٩، ٥: ٦٨، ٣٣: ٣٢.

ومن هذا نرى أن توسط الخبر الجار والمجرور هو الكثير عن المتأخر.

حذف (كان) مع اسمها

كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم [٤: ١٣٥]

ولو كانت الشهادة على أنفسكم. الكشاف ١: ٥٧٥.

حذف (كان) مع اسمها كثير بعد (لو). البحر ٣: ٣٦٩.

٢ - فآمنوا خيرا لكم ... [٤: ١٧٠]

تقديره عند الخليل وسيبويه: وأتوا خيرًا، فهو مفعول به، لأنه لما أمرهم بالإيمان فهو يريد إخراجهم من أمر وإدخالهم فيما هو خير منه. وقيل التقدير: إيمانًا خبرًا، فهو نعت لمصدر محذوف.

وقيل: هو خبر (كان) المحذوفة، أي يكن الإيمان خيرًا، وهو غير جائز عند

<<  <  ج: ص:  >  >>