أجاز الحوفي أن يكون {إلى النار} متعلقا بمصيركم، فعلى هذا يكون الخبر محذوفا. البحر ٥: ٤٢٥.
٢ - {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين}[٣٤: ٢٤].
قيل: الخبر محذوف: خبر الأول أو خبر الثاني. العكبري ٢: ١٠٢، البحر ٧: ٢٨٠، البيان ٢: ٢٨٠.
٣ - {فإنكم وما تعبدون}[٣٧: ١٦١].
في البيضاوي ص ٤٣٤:«ويجوز أن يكون {وما تعبدون} لما فيه من معنى المقارنة سادا مسد الخبر، أي إنكم وآلهتكم قرناء».
وفي الجمل ٣: ٥٥١ «وعلى هذا فيحسن السكوت على {تعبدون} كما يحسن في قولك: إن كل رجل وصنيعته».
في التسهيل ص ٢٦:«وإذا علم الخبر جاز حذفه مطلقا، خلافا لمن اشترط تنكير الاسم».
٤ - حكى سيبويه عن الخليل أن ناسا من العرب يقولون: إن بك زيد مأخوذ على حذف ضمير الشأن. وأجاز ابن مالك حذف أسماء هذه الحروف في الاختيار قال في التسهيل ص ٦٢ «ولا يخص حذف الاسم المفهوم معناه بالشعر، وقلما يكون إلا ضمير الشأن».
لم يجيء حذف اسم هذه الحروف في القراءات السبعية أو العشرية وإنما جاء في الشواذ:
١ - {وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يهبط من خشية الله}[٢: ٧٤].
قرأ طلحة بن مصرف [إن] بالتشديد و [لما] بالتشديد في الموضعين وتخريجها على حذف اسم [إن] البحر ١: ٢٦٤ - ٢٦٥.
٢ - {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن به قبل موته}[٤: ١٥٩].