للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ العباس بن غزوان [وإن] بتشديد النون. قال أبو حيان: وهي قراءة عسرة التخريج. البحر ٣: ٣٩٣.

٣ - {إن هذان لساحران} [٢٠: ٦٣].

خرجت قراءة [إن] بالتشديد على حذف ضمير الشأن، وفيها وجوه أخرى.

البحر ٦: ٢٥٥.

٥ - زيدت الباء في خبر [أن] في قوله تعالى: {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحي الموتى} ٤٦: ٣٣.

لاشتمال النفي في أول الآية على [أن] وما في حيزها. الكشاف ٣: ٤٥١، العكبري ٢: ١٢٤، البحر ٨: ٦٨، المغني ٢: ١٨٨.

٦ - في جواز تعدد خبر هذه الأحرف خلاف. قال أبو حيان: والذي يلوح من مذهب سيبويه المنع.

وفي القرآن آيات كثيرة تحتمل تعدد الخبر عند من يجيزه، ويخرجها على وجه آخر المانعون للتعدد.

٧ - في القرآن آيات طال بها الفصل بين اسم [إن] وخبرها هي:

١ - {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون * والذين هم بربهم لا يشركون * والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخيرات} [٢٣: ٥٧ - ٦١].

خبر [إن]، أولئك يسارعون. البيان ٢: ١٨٦ - ١٨٧. الجمل ٣: ٣٩٧.

٢ - {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة} [٣٣: ٣٥].

البيان ٢: ٢٦٩.

٣ - {إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون

<<  <  ج: ص:  >  >>