للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [١٦: ١١٩].

كالآية الآية السابقة. العكبري ٢: ٤٦، البحر ٥: ٥٤٦.

٨ - {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد} [٢٢: ١٧].

خبر [إن] الأولى جملة {إن الله يفصل بينهم} وقيل: [إن] مكررة.

وقيل: الخبر محذوف. الكشاف ٣: ٢٨، البيان ٢: ١٧١، العكبري ٢: ٧٤، البحر ٦: ٣٥٩، الخزانة ٤: ٣٤٥.

٩ - {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [٣٥: ٢٩ - ٣٠].

خبر [إن] الأولى جملة [إن] الثانية {ويرجون} حال أو هم الخبر .. الكشاف ٣: ٢٧٥، البحر ٧: ٣١٣، الخزانة ٤: ٣٤٥، وفي الهمع ١: ١٣٧.

«الخامس: أن تقع خبرا عن اسم عين؛ نحو: زيد إنه منطلق؛ بناء على إجازة ذلك، وهو رأي البصريين. والكوفيون يمنعون صحة هذا التركيب أصلا، فالخلاف عائد على أصل المسألة، لا الكسر، وهما متلازمان».

١٨ - الغالب بعد {لا جرم} فتح همزة [إن] كما قال الرضي ٢: ٣٢٦ وقد جاءت [إن] بعد {لا جرم} مفتوحة الهمزة في القراءات السبعية وجاء كسر الهمزة في الشواذ في بعض الآيات:

١ - {لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [١٦: ٢٣].

قرأ عيسى الثقفي بكسر الهمزة. ابن خالويه ٧٢، البحر ٥: ٣٨٤.

٢ - {لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون} [١٦: ٦٢].

قرأ الحسن وعيسى بن عمر بكسر الهمزة في {أن لهم} البحر ٥: ٥٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>