٨ - ألم يأتكم رسل منكم [٦: ١٣٠]
قرأ الأعرج: {ألم تأتكم} على تأنيث لفظ الرسل بالتاء. البحر ٤: ٢٢٣.
٩ - يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم [٩: ٣٥]
قرأ الجمهور: {يحمى} بالياء، أصله: يحمى النار عليها، فلما حذف الفاعل: وأسند الفعل إلى الجار والمجرور لم تلحق التاء: كما تقول: رفعت القصة إلى الأمير، وإذا حذفت القصة وقام الجار والمجرور مقامها قلت.
رفع إلى الأمير، ويدل على أن ذلك في الأصل مسند إلى النار قراءة الحسن وابن عامر {تحمى}، وقيل: من قرأ بالياء فالمعنى: يحمى الوقود، ومن قرأ بالتاء، فالمعنى: تحمى النار. البحر ٥: ٣٦، الإتحاف: ٢٤١، ابن خالويه: ٥٢.
١٠ - ألا إنهم يثنون صدورهم [١١: ٥]
قرأ ابن عباس ومجاهد وابن يعمر وابن أبي إسحاق: {يثنون صدورهم} بالياء ورفع {صدورهم}. البحر ٥: ٢٠٢.
١١ - أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب [٢٢: ٤٦]
قرأ مبشر بن عبيد {فيكون} بالياء. البحر ٦: ٣٧٧.
١٢ - ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم [٢٤: ٦]
قرئ {ولم تكن} بالتاء، وقرأ الجمهور بالياء، وهو الفصيح لأنه إذا كان العامل مفرغًا لما بعد (إلا) وهو مؤنث فالفصيح أن يقول:
ما قام إلا هند، وأما ما قامت إلا هند فأكثر أصحابنا يخصه بالضرورة، وبعض النحويين يجيزه في الكلام على قلة. البحر ٦: ٤٣٣، ابن خالويه: ١٠٠.
١٣ - يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال [٢٤: ٣٦]
قرأ أبو حيوة: {تسبح} بالتاء. البحر ٦: ٤٥٨.
١٤ - ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء [٣٠: ١٣]
قرأ خارجة والأريس عن نافع وابن سنان عن أبي جعفر الأنطاكي عن شيبة {تكن} بالتاء. البحر ٧: ٦٥.