للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم} [٩: ٦٣].

٢ - {كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} [٢٢: ٤].

٣ - {واعملوا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه} [٨: ٤١].

وجاء الكسر وحده في آيات كثيرة من السبع ولذلك قال ابن مالك:

والكسر أحسن في القياس؛ ولذلك لم يجيء الفتح في القرآن إلا مسبوقا بأن المفتوحة. الأشموني ١: ٣٣١.

وقد قرئ في الشواذ بكسر الهمزة في قوله تعالى:

١ - {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [٨: ٤١].

٢ - {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [٩: ٦٣].

٣ - {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله} [٢٢: ٤].

وقرئ في الشواذ بالفتح في قوله تعالى:

{ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم} [٧٢: ٢٣].

في شواذ ابن خالويه ١٦٣: «بفتح الهمزة طلحة. وسمعت ابن مجاهد يقول: ما قرأ بذلك أحد، وهو لحن؛ لأن بعد فاء الشرط، وسمعت ابن الأنباري يقول: هو صواب، ومعناه: ومن يعص الله ورسوله فجزاؤه أن له نار جهنم».

علق أبو حيان على كلام ابن مجاهد بقوله في البحر ٨: ٣٥٤: «وكان ابن مجاهد إماما في القراءات، ولم يكن متسع النقل فيها كابن شنبوذ، وكان ضعيفا في النحو.

وكيف يقول: ما قرأ به أحد، وهذا طلحة بن مصرف قرأ به. وكيف يقول: هو لحن، وقد نصوا على أن [إن] بعد فاء الجواب يجوز فيها الفتح والكسر».

٢٢ - إذا وقعت [إن] في موقع التعليل جاز فيها فتح همزتها وكسرها. الفتح على تقدير لام العلة محذوفة. والكسر على أن التعليل بجملة [إن].

جاء في السبع كسر الهمزة وفتحها في آيات كثيرة:

١ - {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [٨: ٥٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>