للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا} [٢٨: ٥٤].

مرتين: مصدر، العكبري ٢: ٩٣.

٧ - {ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا} [٦٧: ٤].

التثنية يراد به التكثير، أي كرة بعد كرة.

البحر ٨: ٢٩٨ - ٢٩٩، العكبري ٢: ١٤، الجمل ٤: ٤٦٨.

٨ - {إن نستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} [٩: ٨٠].

سبعين: منصوب على المصدر، والعدد يقوم مقام المصدر، كقولهم: ضربته عشرين ضربة، العكبري ٢: ١٠.

٩ - {فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [٢٤: ٢].

مائة: منصوب على المصدر، العكبري ٢: ٨٠.

١٠ - {ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة} [٢٤: ٤].

ثمانين: منصوب على المصدر، العكبري ٢: ٨٠.

١١ - {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [٢٦: ٢٢٧].

أي: مصدرية، البحر ٧: ٤٩ - ٥٠، العكبري ٢: ٨٩، الجمل ٣: ٢٩٨.

١٢ - {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} [١٠: ٦٠].

قرأ عيسى بن عمر: {وما ظن} بفتح النون، أي أي ظن ظن الذين يفترون، فما في موضع نصب على المصدر، و {ما} الاستفهامية قد تنوب عن المصدر، تقول: ما تضرب زيدا، أي أي ضرب تضرب زيدا، البحر ٥: ١٧٣.

المصدر بدل من الفعل

١ - {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا} [٢: ٨٣]. أي وأحسنوا بالوالدين إحسانا، البحر ١: ٢٨٣ - ٢٨٤، معاني القرآن للزجاج ١: ١٣٧، الكشاف ١: ١٥٩.

٢ - {وقولوا للناس حسنا} [٢: ٨٣].

في الأصل قولا حسنا، على أنه مصدر أو صفة كالحلو والمر، وقيل انتصب على المصدر من المعنى، لأن المعنى: وليحسن قولكم حسنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>