للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - إن تظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين [٤٥: ٣٢]

تقول: ضربت ضربا، فإن نفيت لم تدخل (إلا) إذ لا يفرغ العامل بالمصدر المؤكد، فلا تقول: ما ضربت إلا ضربا، ولا ما قمت إلا قيامًا. فأما الآية فتؤول على حذف وصف المصدر، حتى يصير مختصًا لا مؤكدًا. تقديره: إلا ظنا ضعيفا، أو على تضمين نظن معنى تعتقد، ويكون {ظنا} مفعولا به.

وقد تأول ذلك بعضهم على وضع (إلا) في غير موضعها، وقال التقدير: إن نحن إلا نظن ظنا، وحكى هذا عن المبرد، ونظيره ما حكاه أبو عمرو وسيبويه: ليس الطيب إلا المسك، قال المبرد: ليس إلا الطيب المسك. نحو الآية قول الأعشى:

وجد به الشيب أثقاله ... وما اغتره الشيب إلا اغترارا

البحر ٨: ٥١.

١٣ - والذاريات ذروا [٥١: ١]

ذروا: مصدر العامل فيه اسم الفاعل. العكبري ٢: ١٢٨.

١٤ - ونخرجكم إخراجا [٧١: ١٨]

إخراجا: مصدر مؤكد. البحر ٨: ٣٤٠.

١٥ - فالعاصفات عصفا. والناشرات نشرا. فالفارقات فرقا [٧٧: ٢ - ٤]

عصفا: مصدر مؤكد العكبري ٢: ١٤٧.

١٦ - وكذبوا بآياتنا كذابا [٧٨: ٢٨]

كذابا: مصدر مؤكد. البحر ٨: ٤١٤ - ٤١٥.

١٧ - والنازعات غرقا [٧٩: ١]

غرقًا: مصدر على المعنى، لأن النازع: المغرق، وهو مصدر محذوف الزوائد، أي إغراقا. العكبري ٢: ١٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>