للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ عيسى بن عمر: {وما ظن} بفتح النون. ابن خالويه: ٥٧.

أي أي ظن ظن الذين يفترون، فما في موضع نصب على المصدر، و (ما) الاستفهامية قد تنوب عن المصدر، تقول: ما تضرب زيدًا. تريد: أي ضرب تضرب زيدًا، وقال الشاعر:

ماذا يغير ابنتي ريع عويلهما ... لا يرقدان ولا بؤسى لمن رقد

البحر ٥: ١٧٣.

٤٧ - تزرعون سبع سنين دأبا [١٢: ٤٧]

قرئ {دأبا} وانتصابه بفعل محذوف من لفظه: فهو منصوب على المصدر، وعن المبرد بتزرعون بمعنى: تدأبون، وهي عنده مثل قعد القرفصاء، وقيل: مصدر في موضع الحال، أي دائبين، أو ذوي دأب حال من ضمير {تزرعون}.

البحر ٥: ٣١٥، العكبري ٢: ٢٩، الجمل ٢: ٤٥١.

٤٨ - يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا [٢٥: ٢٥]

عن ابن مسعود {وأنزل الملائكة تنزيلا} ابن خالويه: ١٠٤.

جاء تنزيلاً وقياسه إنزالا، إلا أنه لما كان معنى نزل وأنزل واحدا جاز مجيء مصدر أحدهما للآخر.

البحر ٦: ٤٩٤، العكبري ٢: ٨٥، الجمل ٣: ٢٥٥.

٤٩ - أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا [٣٣: ٦١]

قرئ {وقتلوا} بالتخفيف، فيكون تقتيلا مصدرا على غير الصدر.

البحر ٧: ٢٥١.

٥٠ - وكذبوا بآياتنا كذابا [٧٨: ٢٨]

كذابا: بضم الكاف والتشديد عمر بن عبد العزيز والماجشون.

ابن خالويه: ١٦٨.

قرئ كذابا، فصار المصدر هنا من معنى الفعل دون لفظه، مثل أعطيت عطاء،

<<  <  ج: ص:  >  >>