للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ب- وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم [٢: ٢٢٧]

الطلاق: منصوب على نزع الخافض، لأن عزم تتعدى بعلى، أو تضمين عزم معنى نوى.

البحر ٢: ١٨٣.

عقدة: مفعول به لتضمين (تعزموا) معنى ما يتعدى بنفسه، أي تنووا، أو تصححوا، أو تباشروا، وقيل: انتصب على المصدر، ومعنى (تعزموا) تعقدوا. وقيل: انتصب على إسقاط حرف الجر أي على، حكى سيبويه أن العرب تقوله ضرب زيد الظهر والبطن، أي على الظهر والبطن.

البحر ٢: ٢٢٩.

٧ - ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا [٢: ٢٨٢]

المصدر المؤول مفعول به، أو منصوب على نزع الخافض.

البحر ٢: ٣٥١.

٨ - إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا [٣: ١٢٢]

أي بأن تفشلا، فموضعه نصب أو جر.

العكبري ١: ٨٢.

٩ - قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان [٣: ١٨٣]

(أن) على تقدير حرف الجر، أي بأن، أو مفعول به على تضمين عهد معنى ألزم، فكأنه ألزمنا ألا نؤمن.

البحر ٣: ١٣٢، العكبري ١: ٨٩.

١٠ - فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا [٤: ٣٤]

سبيلا: منصوب على نزع الخافض، أي فلا تبغوا عليهن من طريق من الطرق. وقيل المعنى، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا من سبل البغي، والإضرار بهن. البحر ٣: ٢٤٢، العكبري ١: ١٠٠.

بغي: بمعنى ظلم يكون سبيلا على نزع الخافض، وإن كان بمعنى طلبه كان مفعولاً به.

الجمل ١: ٣٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>