للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١ - فتيمموا صعيدا طيبا [٥: ٦]

صعيدًا: مفعول به، وقيل: على حذف الباء.

العكبري ١: ١٠١، الجمل ١: ٣٨٥.

١٢ - وترغبون أن تنكحوهن [٤: ١٢٧]

قال أبو عبيدة: هذا اللفظ يحتمل الرغبة والنفرة، فالمعنى في الرغبة: في أن تنكحوهن لما لهن أو لجمالهن.

والنفرة: عن أن تنكحوهن لقبحهن.

البحر ٣: ٣٦٢.

١٣ - سبحانه أن يكون له ولد [٤: ١٧١]

أي من أن يكون له ولد، أو عن أن يكون.

العكبري ١: ١١٤.

١٤ - لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله [٤: ١٧٢]

من أن يكون، أو عن أن يكون.

العكبري ١: ١١٤.

١٥ - قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم [٧: ١٦]

في معاني القرآن للزجاج ٢: ٣٥٨: «ولا اختلاف بين النحويين في أن (على) محذوفة، ومن ذلك قولك: ضرب زيد الظهر والبطن».

وإسقاط حرف الجر لا ينقاس في مثل هذا، لا يقال: قعدت الخشبة، يريد: على الخشبة.

قالوا: أو على الظرف، كما قال الشاعر فيه:

كما عسل الطريق الثعالب

وهذا أيضًا تخريج فيه ضعف، لأن صراطك ظرف مكان مختص، وكذلك الطريق فلا يتعدى إليه الفعل إلا بواسطة (في) وما جاء خلاف ذلك شاذ أو ضرورة، وعلى الضرورة أنشدوا:

كما عسل الطريق الثعلب

<<  <  ج: ص:  >  >>