وما ذهب إليه أبو الحسن بن الطراوة من أن الصراط والطريق ظرف مبهم لا مختص رده عليه أهل العربية.
والأولى: أن يضمن (لأقعدن) معنى ما يتعدى بنفسه، فينتصب الصراط على أنه مفعول به، والتقدير: لألزمن بقعودي صراطك المستقيم.
البحر ٤: ٢٧٥، العكبري ١: ١٤٩.
١٦ - وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق [١٠: ٢]
أي بأن لهم قدم صدق.
البحر ٥: ١٢٢.
١٧ - هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل [١٠: ٥]
أي قدر مسيره منازل، أو قدره ذا منازل، أو قدر له منازل، فحذف وأوصل الفعل فانتصب بحسب هذه التقادير على الظرف، أو الحال، أو المفعول، كقوله {والقمر قدرناه منازل}.
البحر ٥: ١٢٥.
التقدير: قدره ذا منازل، وقدر على هذا متعدية إلى مفعولين، لأنها بمعنى جعل وصير، ويجوز أن تكون متعدية إلى واحد بمعنى خلق ومنازل حال.