للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأنهم لا يعلمون أنه كتاب الله، أو نبي مرسل.

البحر ١: ٣٢٥.

٧ - ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون [٢: ١٠٣]

مفعول {يعلمون} محذوف اقتصارًا؛ فالمعنى: لو كانوا من ذوي العلم، أو اختصارا، فقدره بعضهم: لو كانوا يعلمون التفضيل في ذلك، وقدره بعضهم: لو كانوا يعلمون أن ما عند الله خير وأبقى.

البحر ١: ٣٣٥.

٨ - وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية [٢: ١١٨]

حذف المفعول اقتصارًا، لأن المقصود إنما هو نفي نسبة العلم إليهم، لا نفي علمهم بشيء مخصوص، فكأنه قيل: وقال الذين ليسوا ممن لهم سجية في العلم لفرط غباوتهم. البحر ١: ٣٦٦

٩ - ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب [٢: ١٣٢]

يعقوب: معطوف على إبراهيم: ومفعوله محذوف، أي بنيه. العكبري ١: ٣٦، الإعراب ٤٨٦.

١٠ - ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون [٢: ١٥٤]

المفعول محذوف، أي لا تشعرون بحياتهم. العكبري ١: ٣٩.

١١ - إن كنتم تعلمون ... [٢: ١٨٤]

من ذوي العلم والتمييز. ويجوز أن يحذف اختصارًا، لدلالة الكلام عليه ما شرعته وبينته لكم من أمر دينكم، أو فضل أعمالكم وثوابها.

البحر ٢: ٨٣.

١٢ - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج [٢: ١٩٦]

المفعول محذوف، أي فمن لم يجد ما استيسر من الهدى.

البحر ٢: ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>