٧ - ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون [٢: ١٠٣]
مفعول {يعلمون} محذوف اقتصارًا؛ فالمعنى: لو كانوا من ذوي العلم، أو اختصارا، فقدره بعضهم: لو كانوا يعلمون التفضيل في ذلك، وقدره بعضهم: لو كانوا يعلمون أن ما عند الله خير وأبقى.
البحر ١: ٣٣٥.
٨ - وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية [٢: ١١٨]
حذف المفعول اقتصارًا، لأن المقصود إنما هو نفي نسبة العلم إليهم، لا نفي علمهم بشيء مخصوص، فكأنه قيل: وقال الذين ليسوا ممن لهم سجية في العلم لفرط غباوتهم. البحر ١: ٣٦٦
٩ - ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب [٢: ١٣٢]
يعقوب: معطوف على إبراهيم: ومفعوله محذوف، أي بنيه. العكبري ١: ٣٦، الإعراب ٤٨٦.
١٠ - ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون [٢: ١٥٤]
المفعول محذوف، أي لا تشعرون بحياتهم. العكبري ١: ٣٩.
١١ - إن كنتم تعلمون ... [٢: ١٨٤]
من ذوي العلم والتمييز. ويجوز أن يحذف اختصارًا، لدلالة الكلام عليه ما شرعته وبينته لكم من أمر دينكم، أو فضل أعمالكم وثوابها.