للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لجعلناه حطاما} {لو نشاء جعلناه أجاجا} {ولو شاء ربك لآمن} {ولو شاء ربك ما فعلوه} {ولو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء} قال الشاعر

واللذ لو شاء كنت صخرًا ... أو جبلا أشم مشمخرا

وقال:

فول شاء ربي كنت قيس بن خالد ... ولو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد

فعلى هذا يكون التقدير: لو شاء ربنا إنزال ملائكة بالرسالة منه لفعل.

البحر ٧: ٤٩٠.

٩٦ - فارتقب إنهم مرتقبون [٤٤: ٥٩]

أي انتظر هلاكهم إنهم مرتقبون هلاكك، فالمفعول فيهما محذوف.

الجمل ٤: ١٠٩.

٩٧ - فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم [٤٦: ٣٥]

اللام للتعليل، والمفعول محذوف، أي نزول العذاب.

الجمل ٤: ١٣٦.

٩٨ - يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله [٤٩: ١]

لا تقدموا: احتمل أن يكون متعديًا، وحذف مفعوله ليتناول كل ما يقع في النفس، ويحتمل أن يكون لازمًا بمعنى: تقدم، كما تقول: وجه بمعنى توجه، ويكون المحذوف مما يوصل إليه بحرف الجر، أي في شيء.

البحر ٨: ١٠٥، الجمل ٤: ١٦٩.

٩٩ - أم لهم سلم يستمعون فيه [٥٢: ٣٨]

مفعول {يستمعون} محذوف، أي الخبر، أو ما يوحى إلى الملائكة.

البحر ٨: ١٥٢.

١٠٠ - كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا [٥٤: ٩]

<<  <  ج: ص:  >  >>