للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حذف المفعول اختصارًا، إذ يعلم أنه ضمير المخاطب، وهو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

البحر ٨: ٤٨٥.

وفي المغني ٧٠٣ - ٧٠٤: «يكثر حذف المفعول بعد {لو شئت} نحو: {فلو شاء لهداكم} أي فلو شاء هدايتكم، وبعد نفي العلم ونحوه، نحو: {ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون} {ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون}.

وعائد على الموصول، نحو: {أهذا الذي بعث الله رسولا} وحذف عائد الموصوف دون ذلك.

وجاء في غير ذلك نحو: {فمن لم يجد فصيام شهرين} {فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا}.

ويكثر حذفه في الفواصل، نحو: {وما قلى} {ولا تخشى}.

ويجوز حذف مفعولي (أعطى) نحو: {فأما من أعطى} وثانيهما فقط نحو: {ولسوف يعطيك ربك} وأولهما فقط خلافًا للسهيلي نحو: {حتى يعطوا الجزية}.

الكثير في عائد الموصول المنصوب المتصل الحذف وقد عرضنا لذلك بتفصيل في القسم الأول: الجزء الثالث ص ١٦٨ - ١٧٠».

١٠٨ - إلا إبليس أبى واستكبر [٢: ٣٤]

أي أبى السجود واستكبر عنه.

الإعراب ٤١٣.

١٠٩ - وإذ استسقى موسى لقومه [٢: ٦٠]

أي استسقى ربه.

الإعراب ٥١٥.

١١٠ - يخرج لنا مما تنبت الأرض [٢: ٦١]

أي شيئًا تنبته الأرض.

الإعراب ٥١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>