في المغني: ٥٧٩: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى (قصرت) إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك نصحًا، ولا ألوك جهدًا، لما ضمن معنى: لا أمنعك، ومنه قوله تعالى:{لا يألونكم خبالا}.
وعدى أخبر، وخبر وحدث، وأنبأ، ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى أعلم وأرى، بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى آخر بالجار، نحو {أنبئهم بأسمائهم}{فلما أنبأهم بأسمائهم}{نبئوني بعلم}».
أتم
١ - فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم [٩: ٤]
تعدى (أتم) بإلى لتضمنه معنى: فأدوا.
البحر ٥: ٩.
أكل
١ - ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم [٤: ٢]
إلى: بمعنى (مع) وقيل: حال، أي مضمومة إلى أموالكم؛ وقيل: يتعلق بتأكلوا على التضمين، أي لا تضموا أموالهم في الأكل إلى أموالكم.
البحر ٣: ١٦٠.
٢ - إنما يأكلون في بطونهم نارا [٤: ١٠]
ضمن {يأكلون} معنى: يحثون، أو يلقون أو يطرحون أو يدخلون لأن الأكل لا يقع في البطون، وإنما يقع في الأفواه.