للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجوز أن يكون تعجل متعديًا، ومفعوله محذوف، أي النفر.

البحر ٢: ١١١.

استعان

١ - وإياك نستعين [١: ٥]

استعان: يتعدى بنفسه. وبالباء.

البحر ١: ٢٤.

٢ - واستعينوا بالصبر والصلاة [٢: ٤٥، ١٥٣]

٣ - استعينوا بالله واصبروا [٧: ١٢٨]

٤ - والله المستعان [١٢: ١٨]

استغاث

١ - إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم [٨: ٩]

استغاث: يتعدى بنفسه كالآية، ويتعدى بحرف الجر، كما جاء في لفظ سيبويه في باب الاستغاثة، وفي باب ابن مالك في النحو: المستغاث، ولا يقال: المستغاث به وكأنه لما رأى في رأي في القرآن تعدى بنفسه قال: المستغاث، ولم يعده بالباء، كما عداه سيبويه، وزعم أن كلام العرب بخلاف ذلك، وكلاهما مسموع من كلام العرب. فمما جاء معدى بالباء قول الشاعر:

حتى استغاث بماء لا رشاء له ... من الأباطح في حاجاته البرك

مكلل بأصول النبت تنسجه ... ريح خريق لضاحي مائة حبك

كما استغاث بشيء قبر عنطلة ... خاف العيون فلم ينظر به الحشك

البحر ٤: ٤٦٥.

انظر ديوان زهير ص ١٧٥ - ١٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>