اتخذوا: يحتمل أن يكون معناها: صنعوا وصوروا، ومن الأرض متعلق بها، ويحتمل أن يكون المعنى: جعلوا الآلهة أصناما من الأرض، كقوله:{أأتخذ أصناما آلهة} وقوله: {واتخذ الله إبراهيم خليلا}؛ وفيه معنى الاصطفاء والاختيار. البحر ٦: ٣٠٤.
٣٣ - وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا [٢١: ٣٦]
هزوا: المفعول الثاني.
البحر ٦: ٣١٢، العكبري ٢: ٧٠.
٣٤ - فاتخذتموهم سخريا [٢٣: ١١٠]
سخريًا: المفعول الثاني.
العكبري ٢: ٨٠.
٣٥ - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [٢٥: ١٨]
في المحتسب ٢: ١١٩ - ١٢٠:«من ذلك قراءة زيد بن ثابت ... {نتخذ} بضم النون».
قال أبو الفتح: «أما إذا ضممت النون فإن قوله {من أولياء} في موضع الحال، أي ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك أولياء، ودخلت (من) زائدة لمكان النفي؛ كقولك: اتخذت زيدًا وكيلا، فإن نفيت قلت: ما اتخذت زيدا من وكيل؛