للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما قراءة الجماعة ... فإنا قوله {من أولياء} في موضع المفعول به، فهو كقولك: ضربت رجلا، فإن نفيت قلت: ما ضربت من رجل».

اتخذ: مما يتعدى تارة لواحد، كقوله «أم اتخذوا آلهة من الأرض وعليه الآية؛

وتارة يتعدى إلى اثنين كقوله {أرأيت من اتخذ إلهه هواه} وقيل: قراءة {نتخذ} منه، فالأول الضمير في نتخذ، والثاني {من أولياء} ومن للتبعيض، وهذا قول الزمخشري».

البحر ٦: ٤٨٩، الكشاف ٣: ٢٢٧.

٣٦ - أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا [٢٥: ٤٣]

المفعولان {إلهه هواه}، والمعنى أنه لم يتخذ إلها إلا هواه.

البحر ٦: ٥٠١.

٣٧ - يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا [٢٥: ٣٠]

مهجورًا: مفعول ثان.

العكبري ٢: ٨٥، الجمل ٣: ٢٥٦.

٣٨ - وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا [٢٥: ٤١]

هزوا: مفعول ثان.

الجمل ٣: ٢٦٠.

٣٩ - وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون [٢٦: ١٢٩]

اتخذ: بمعنى عمل.

البحر ٧: ٣٢.

٤٠ - وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم [٢٩: ٢٥]

اتخذ: تحتمل أن تكون مما تعدى لاثنين، الثاني {مودة} أي اتخذتم الأوثان بسبب المودة بينكم، على حذف مضاف، أو اتخذتموها مودة بينكم؛ كقوله: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا}، أو مما تعدت إلى واحد؛

<<  <  ج: ص:  >  >>