للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانتصب {مودة} على أنه مفعول له، أي ليتوددوا ويتوصلوا.

البحر ٧: ١٤٨، العكبري ٢: ٩٥، الجمل ٣: ٣٧٢.

٤١ - أأتخذ من دونه آلهة [٣٦: ٢٣]

من دونه: يجوز أن يتعلق باتخذ؛ على أنها متعدية إلى واحد، وهو آلهة، أو متعلق بمحذوف حال من آلهة، أو مفعول ثان.

الجمل ٣: ٥٠٤.

٤٢ - أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار [٣٨: ٦٣]

سخريًا: المفعول الثاني.

الجمل ٣: ٥٤٨.

٤٣ - فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة [٤٦: ٢٨]

آلهة: المفعول الثاني لاتخذوا؛ والأول الضمير المحذوف العائد على الموصول؛ وأجاز الحوفي وابن عطية وأبو البقاء أن يكون (قربانا المفعول الثاني، وآلهة بدل منه).

وقال الزمخشري قربانا حال، ولا يصح أن يكون قربانا المفعول الثاني وآلهة بدل لفساد المعنى، ولم يبين وجه الفساد، ويظهر أن المعنى صحيح على ذلك الإعراب، وأجاز الحوفي أن يكون (قربانا) مفعولاً من أجله.

البحر ٨: ٦٦، الكشاف ٤: ٣١٠، العكبري ٢: ١٢٣، الجمل ٤: ١٣٢.

وفي المغني ٥٩٢: «وجه فساد المعنى: أنهم إذا ذموا على اتخاذهم قربانا من دون الله اقتضى مفهومه الحث على أن يتخذوا الله سبحانه قربانًا كما أنك إذا قلت: أتتخذ فلانا معلما دوني؟ كنت آمرًا له أن يتخذك معلما له دونه، والله تعالى يتقرب إليه بغيره، ولا يتقرب به إلى غيره سبحانه».

وانظر الإعراب المنسوب للزجاج ٤٦٨.

٤٤ - لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء [٦٠: ١]

<<  <  ج: ص:  >  >>