تحدث: تتعدى هنا إلى اثنين، والأول محذوف، أي الناس، وليست بمعنى أعلم المنقولة من علم المتعدية لاثنين، فتتعدى إلى ثلاثة.
البحر ٨: ٥٠١.
٢ - أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم [٢: ٧٦]
٣ - وأما بنعمة ربك فحدث [٩٣: ١١]
حسب
صرح بالمفعولين مع حسب، أو كان المصدر المؤول سادا مسد المفعولين وذلك في جميع مواقعها في القرآن.
المصدر المؤول من أن المشددة ومعموليها
في سيبويه ١: ٦٤: «فأما ظننت أنه منطلق فاستغنى بخبر (أن) تقول: أظن أنه فاعل كذا وكذا فتفسر».
وفي المقتضب ٢: ٣٤١: «فإذا قلت: ظننت أن زيدا منطلق لم تحتج إلى مفعول ثان، لأنك قد أتيت بذكر زيد في الصلة، لأن المعنى: ظننت انطلاقًا من زيد، فلذلك استغنيت».
١ - أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا [١٨: ٩]
٢ - أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا [٢٣: ١١٥]
٣ - أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون [٢٥: ٤٤]
٤ - أيحسب أن ماله أخلده [١٠٤: ٣]
٥ - ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم [٣: ١٧٨]