الظاهر أن انتصاب (قليلا) نعت لزمان محذوف، وقيل: نعت لمصدر محذوف. البحر ٦: ٤٨.
٤ - لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا [١٩: ٤٦]
مليًا: ظرف، أي دهرًا طويلاً، وقيل معناه: سالمًا سويًا، فيكون حالا من فاعل (واهجرني). البحر ٦: ١٩٥.
أو نعت لمصدر محذوف. العكبري ٢: ٦٠.
٥ - فمكث غير بعيد [٣٧: ٢٣]
أي غير من زمن بعيد، وقيل وقف مكانا غير بعيد.
البحر ٧: ٦٥، العكبري ٢: ٩٠.
٦ - وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا [٣٣: ٦٤]
انتصب (قريبا) على الظرف، أي في زمان قريب، إذ استعماله ظرفًا كثير، ويستعمل أيضًا غير ظرف تقول: إن قريبًا منك زيد، فجاز أن يكون التقدير: إن شيئًا، أو تكون الساعة بمعنى الوقت، فذكر (قريبا) على المعنى، أو يكون التقدير: لعل قيام الساعة، فلوحظ الساعة في (تكون) فأنث، ولوحظ المضاف المحذوف، وهو (قيام) في (قريبا) فذكر. البحر ٧: ٢٥٢.
٧ - قل تمتع بكفرك قليلا [٣٩: ٨]
أي زمانا قليلا. الجمل ٣: ٥٩٧.
٨ - وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد [٥٠: ٣١]
أي مكانًا غير بعيد، فانتصاب (غير) على الظرف، صفة قامت مقام (مكان) فأعربت بإعرابه، وأجاز الزمخشري أن ينتصب (غير) على الحال من