للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خاشعة أبصارهم [٤٣:٦٨، ٤٤:٧٠]

انظر سيبويه ٢٣٨:١، معاني القرآن للفراء ١٠٥:٣، الكشاف ٤٣٢:٤، البحر ١٧٥:٨ - ١٧٦

١٨ - قد تكون الحال اسمًا مفردًا بمعنى الجمع، فتقع حالاً للجمع لذلك:

١ - فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا [٨٠:١٢]

نجيًا: حال من الواو في (خلصوا) ولفظه مفرد والمراد به الجمع كعدو وصديق البيان ٤٣:٢

وفي الكشاف ٤٩٤:٢ هو مصدر، والعكبري ٣٠:٢

٢ - نم نخرجكم طفلا [٥:٢٢]

(ب) ثم يخرجكم طفلاً [٦٧:٤٠]

طفلاً: حال، وهو واحد في معنى الجمع العكبري ٧٣:٢

أفرد لأنه مخرجه مخرج التمييز المقتضب ١٧٣:٢

من وضع المفرد موضع الجمع تأويل مشكل القرآن: ٢١٩

قد يقع الطفل على الجميع المخصص ٣١:١

يوصف بالطفل المفرد والمثنى والمجموع، والمذكر والمؤنث بلفظ واحد، ويقال أيضًا: طفل وطفلان وأطفال البحر ٣٤٦:٦

٣ - وعرضوا على ربك صفا [٤٨:١٨]

صفًا: حال من الواو في (وعرضوا)، والتقدير: وعرضوا مصطفين

البيان ٤٣:٢، الكشاف ٧٢٦:٢

صفًا: حال، وهو مفرد تنزل منزلة الجمع، أي صفوفًا، أو انتصب على المصدر في موضع الحال، أي مصطفين. وقيل: المعنى: صفًا صفًا، فحذف (صفًا) وهو مراد البحر ١٣٤:٦

١٩ - سيبويه لا يقيس وقوع المصدر حالاً الكتاب ١٨٦:١

والمبرد يقيسه فيما كان نوعًا من عامله المقتضب ٢٣٤:٣

٢٠ - المصدر بمعنى اسم الفاعل، أو اسم المفعول

<<  <  ج: ص:  >  >>