أي العذاب الحريق، أي المحرق كالسميع بمعنى المسمع. البحر ٣٥٥:٦، الجمل ١٥٦:٣
١٥ - واجعل لي لسان صدق [٨٤:٢٦]
من إضافة الموصوف إلى صفته. الجمل ١٨٤:٣
١٦ - وما كنت بجانب الغربي [٤٤:٢٨]
من إضافة الموصوف إلى صفته عند قوم، ومن حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه عند قوم، فعلى القول الأول الأصل: الجانب الغربي، وعلى الثاني أصله بجانب المكان الغربي. البحر ١٢٢:٧
١٧ - فأرسلنا عليهم سيل العرم [١٦:٣٤]
العرم: الشديد، فاحتمل أن يكون صفة للسيل أضيف فيه الموصوف إلى صفته، أو صفة لموصوف محذوف، أي سيل المطر الشديد. البحر ٢٧١:٧
١٨ - استكبارا في الأرض ومكر السيئ [٤٣:٣٥]
من إضافة الموصوف إلى صفته، ولذلك جاء على الأصل في قوله: {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله}. البحر ٣١٩:٧
١٩ - لنذيقهم عذاب الخزي [١٦:٤١]
من إضافة الموصوف إلى صفته. البحر ٤٩١:٧
٢٠ - ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين [٣٠:٤٤]
قرأ ابن مسعود: (من عذاب المهين).
من إضافة الموصوف إلى الصفة كبقلة الحمقاء. البحر ٣٧:٨، ابن خالويه: ١٣٨
٢١ - الظانين بالله ظن السوء [٦:٤٨]
الإضافة ليست من قبيل الموصوف إلى الصفة، فإنها غير جائزة عند البصريين، لأن الصفة والموصوف عبارة عن شيء واحد، فإضافة أحدهما إلى الآخر إضافة الشيء إلى نفسه، بل السوء صفة لموصوف محذوف، أي ظن الأمر السوء، فحذف