وقال ابن مالك: هو من وضع النحويين وليس بمسموع.
التسهيل: ١٧٢، المقرب ٢٤٥:١، الرضي ٣١٥
إبدال الظاهر من الضمير
يجوز في جميع أنواع البدل، إن كان الضمير لغائب، أو كان ضمير الحاضر في بدل البعض، أو بدل الاشتمال، أو في بدل الكل إن أفاد الإحاطة.
المقتضب ٢٩٦:٤، الرضي ٣١٥:١، التصريح ١٦٠:٢ - ١٦١
١ - فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى [١٩٥:٣]
من ذكر أو أنثى: بدل من ضمير المخاطب (منكم) بإعادة العامل، وأو بمعنى الواو، وهو بدل كل أفاد الإحاطة البحر ١٤٤:٣
٢ - تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا [١١٤:٥]
لأولنا وآخرنا: بدل من ضمير (لنا) وهو بدل كل أفاد الإحاطة. البحر ٥٦:٤
٣ - لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ [٢١:٣٣]
لمن كان يرجو الله بدل من ضمير (لكم). الكشاف ٥٣١:٣
البحر ٢٢٢:٧
٤ - لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ [٦:٦٠]
لمن كان يرجو الله: بدل من ضمير المخاطب بدل بعض من كل.
البحر ٢٥٥:٨، الكشاف ٥١٤:٤
٥ - وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ [٨٠:١٩]
البدل يكون تابعًا للمضمر بالاتفاق. المغني ٥٠٧
٦ - وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا [١٣:٢٥]
قرأ أبو شيبة (مقرنون) بالواو على البدل من ضمير (ألقوا) بدل نكرة من معرفة. البحر ٤٨٥:٦