سليمان: أسم أعجمي، وامتنع من الصرف للعملية والعجمة، ونظيره من الأعجمية في أن في آخره ألفًا ونونًا هامان، وباهان وسامان، وليس امتناعه من الصرف للعملية وزيادة الألف والنون كعثمان؛ لأن زيادة الألف والنون موقوفة على الاشتقاق، والتصريف والاشتقاق لا يدخلان الأسماء الأعجمية.
البحر ٣١٨:١ - ٣١٩
١٢ - إن الله قد بعث لكم طالوت ملكًا [٢٤٧:٢]
طالوت: اسمه بالسريانية سابل، وبالعبرانية ساول بن قيس من أولاد بنيامين بن يعقوب. وسمي طالوت قالوا لطوله فعلى هذا يكون وزنه (فعلونا) كرحموت وملكوت، إلا أنه يعكر على هذا الاشتقاق منعه الصرف.
عمران: اسم أعجمى، ممنوع الصرف للعلمية والعجمية، ولو كان عربياً لامتنع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون. البحر [٤٣٢:٢]
١٤ - وقالت اليهود عزيز ابن الله [٣٠:٩]
في النشر ٢٧٩:٢: «واختلفوا في (عزير بن):
فقرأ الباقون بغير تنوين». الإتحاف: ٢٤١، غيث النفع: ١١٥، الشاطبية: ٢١٥ بالتنوين على أنه عربي، وبغير تنوين ممنوع الصرف للعلمية والعجمية، وعلى كلتا القراءتين فابن خبر.
وقال أبو عبيد: هو أعجمي خفيف، فانصرف كنوح ولوطا وهو. وليس قوله بمستقيم، لأنه على أربعه أحرف، وليس بمصغر وإنما هو على صورة المصغر كسليمان.
ومن زعم أن التنوين حذف من عزير لالتقاء الساكنين، أو لأن ابناً صفة فقوله متمحل، لأن الذي أنكر عليهم إنما هو نسبة البنوة إلى الله تعالى. البحر ٣١:٥ وانظر الكشف ٥٠١:١