١٥ - اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ [٤٥:٣]
قال الزجاج: عيسى معرب من أيسوع، وإن جعلته عربياً لم ينصرف في معرفة ولا نكرة؛ لأن فيه ألف التأنيث، يكون مشتقاً من عاسه يعوسه: إذا ساسه وقام عليه.
وقال الزمخشري: مشتق من العيس كالرقم في الماء.
البحر ٤٦٠:٢ - ٤٦١
١٦ - إن قارون كان من قوم موسى [٧٦:٢٨]
قارون: أعجمي، منع الصرف للعملية والعجمة. البحر ١٣١:٧
١٧ - ويونس ولوطًا [٨٦:٦]
لوط: مصروف لخفة بنائه: بسكون وسطه وكونه مذكرًا، وإن كان فيه ما في أخواته من مانع الصرف، وهو العلمية والعجمة.
البحر ١٧٤:٤
١٨ - إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا [٣٣:٣]
نوح اسم أعجمي مصروف عند الجمهور لسكون وسطه. البحر ٤٣٢:٢
١٩ - أن الله يبشرك بيحيى [٣٩:٣]
يحيى: ممنوع من الصرف للعملية والعجمة.
وقيل: هو عربي منع الصرف للعلمية ووزن الفعل. البحر ٤٣٣:٢
٢٠ - وإسماعيل واليسع [٨٦:٦]
في الإتحاف: ٢١٢: «واختلف في اليسع هنا (الأنعام) وفي (ص): فحمزة والكسائي وخلف بتشديد اللام المفتوحة، وإسكان الياء في الموضعين، على أن أصله ليسع كضيغم، وقدر تنكيره، فدخلت (أل) للتعريف.
الباقون بتخفيفها وفتح الياء فيها، على أنه منقول من مضارع وسع».
قرأ الجمهور: (واليسع) كأن (أل) أدخلت على مضارع (وسع).