نسب إلى المبرد القول بأن (يغفر) جواب (تؤمنون) بمعنى آمنون
ابن الشجري في أماليه ٢٧٩:١، ومكي في المشكل ٣٧٤:٢، وأبو حيان في البحر ٢٦٣:٨، الرضي ٢٤٧:٢ - ٢٤٨
رفع الجواب
في سيبويه ٤٥٠:١: «وتقول: إيتني آتك؛ فتجزم على ما وصفنا؛ وإن شئت نعت أن لا تجعله معلقًا بالأول، ولكنك تبتدئه؛ وتجعل الأول مستغنيًا عنه، كأنه يقول: ايتني آنا آتيك».
وقال في ص ٤٥١: «وتقول: ذره يقل ذاك، وذره يقول ذاك، فالرفع من وجهين:
فأحدهما: الابتداء، والآخر على قولك: ذره قائلاً ذاك، فتجمل (يقول) في موضع (قائل) فمثل الجزم قوله عز وجل: (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل). ومثل الرفع قوله:(ذرهم في خوضهم يلعبون)».
وقال الرضي ٢٤٨:٢: «أما إذا قصد الاستئناف، نحو: قم يدعوك الأمير .. أو الوصف نحو:(فهب لي من لدنك وليًا يرثني) على قراءة الرفع، أو الحال نحو:(ذرهم في خوضهم يلعبون)(ولا تمنن تستكثر) وجب الرفع.
وفي نحو: مره يحفرها: يجوز الجزم على الجزاء، والرفع إما على الاستئناف، أي إنه ممن يحفرها، أو يحذف (أن) أي بأن يحفرها.
ويجوز في ذره يقول ذلك على الاستئناف أو الحال، أو الجزم، وقوله تعالى:{فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا لا تخاف دركًا} إما حال أو قطع».
وانظر المقتضب ٨٤:٢
القراءات السبعية في رفع الجواب
١ - فهب لي من لدنك وليًا. يرثني ويرث من آل يعقوب. [٥:١٩ - ٦]