في الكشاف ٨٤:٢: «حجة من جزم أنه جعل (يرثني) جوابًا للطلب فجزمه، وعطف عليه (ويرث من آل يعقوب) في الطلب قوله: (فهب لي) لأنه بمعنى الجزاء، وجعل الكلام متصلاً بعضه ببعض وقدر أن الولي بمعنى الوارث» ..
وحجة من رفع أنه جعل (يرثني) صفى لولي، لأنه إنما سأل زكريًا وليًا وارثًا علمه ونبوته، فليس المعنى على الجواب ..».
وفي المحتسب ٣٨:٢: «ومن ذلك قراءة على بن أبي طالب، وابن عباس عليهما السلام، وابن يعمر، وأبي حرب بن أبي الأسود، والحسن، والجحدري، وأبي نهيك، وجعفر بن محمد:(يرثني وارث من آل يعقوب، وهو الوارث نفسه، فكأنه جرد منه وارثًا. ومثله قوله تعالى:{لهم فيها دار الخلد} فهي نفسها دار الخلد؛ فكأنه جرد من الدار دارًا».
وانظر ابن خالويه: ٨٣، والبحر ١٧٤:٦
٢ - فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت [٥٨:٢٠]
قرأ أبو جعفر: (لا نخلفه) بإسكان الفاء جزمًا، على جواب الأمر. الباقون بالرفع على الصفة لموعد. الإتحاف: ٣٠٤، النشر ٣٢٠:٢، البحر ٢٥٣:٦