١ - وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا [٢: ١٣٥]
في البحر ١: ٤٠٥ - ٤٠٦: «قرأ الجمهور بنصب {ملة} بإضمار فعل: إما على المفعول، أي بل نتبع ملة ... وإما على أنه خبر (كان) أي بل تكون ملة إبراهيم ... وإما على أنه منصوب على الإغزاء، أي الزموا ملة إبراهيم ... وقرأ ابن هرمز الأعرج وابن أبي عبلة {بل ملة إبراهيم} برفع {ملة} وهو خبر مبتدأ محذوف، أي بل الهدى ملة، أو أمرنا ملته، أو نحن ملته، أي أهل ملته، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي ملة إبراهيم ملتنا». القرطبي ٢: ١٣٩، البيان ١: ١٢٤.
٢ - يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاكم ... [٣: ١٤٩ - ١٥٠]
في البحر ٣: ٧٦: «وقرأ الحسن بنصب الجلالة على معنى: أطيعوا الله لأن الشرط السابق يتضمن معنى النهي، أي لا تطيعوا الكفار فتكفروا بل أطيعوا الله».