للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا تكاد تدخل على السين: (قاله ابن إباز في شرح الفصول).

وقال ابن الخشاب (سوف) أشبه بالأسماء من السين: لكونها على ثلاثة أحرف، والسين أقعد في شبه الحرف: لكونها على حرف واحد، فاختصت (سوف) بجواز دخول اللام عليها، بخلاف السين».

١ - ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا [١٩: ٦٦].

اللام في (لسوف) لام الابتداء عند الزمخشري، الكشاف ٢: ٤١٧ - ٤١٨، ٤: ٢١٩، إعراب ثلاثين سورة: ١١٨، والرضى ٢: ١٠٣، والقرطبي وأبي حيان. البحر ٦: ٢٠٦ - ٢٠٧، ٨: ٤٦٨. وفي الجمل ٤: ٥٣٩: هي جواب قسم محذوف.

وقرأ طلحة بن مصرف: {لسأخرج حيا} الكشاف ٢: ٤١٨.

وفي ابن خالويه: ٨٥: {لسأخرج حيا}. طلحة بن مصرف، البحر ٦: ٢٠٦.

٢ - ولسوف يعطيك ربك فترضى ... [٩٣: ٥].

في الكشاف ٤: ٢١٩: «فإن قلت: ما هذه اللام الداخلة على (سوف) قلت: هي لام الابتداء المؤكدة لمضمون الجملة، والمبتدأ محذوف، تقديره ولأنت سوف يعطيك وذلك أنها لا تخلو من أن تكون لام قسم أو ابتداء فلام القسم لا تدخل على المضارع إلا مع نون التوكيد، فبقى أن تكون لام ابتداء، ولام الابتداء لا تدخل إلا على الجملة من المبتدأ والخبر، فلا بد من تقدير مبتدأ وخبر، وأن يكون أصله: ولأنت سوف يعطيك. فإن قلت: ما معنى الجمع بين حرفي التوكيد والتأخير؟

قلت: معناه: أن العطاء كائن لا محالة، وإن تأخر، لما في التأخير من المصلحة».

وفي إعراب ثلاثين سورة: ١١٨ «وفي حرف ابن مسعود: {ولسيعطيك ربك}».

<<  <  ج: ص:  >  >>