قال ابن يعيش ٢: ١٢٥ - ١٢٦:«قال: لأن المراد بالذين أنعمت عليهم المؤمنون، والمغضوب عليهم الكفار، فهما مختلفان، ونحوه: مررت بالمتحرك غير الساكن».
ويظهر لي أن رأي المبرد كذلك فقد قال في المقتضب ٤: ٢٨٨: «فأما مررت على غير معهود، وعلى البدل. والوجه إذا لم يكن قبل (غير) نكرة محضة ألا يكون نعتًا». ثم جعل (غيرا) في قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم} نعتا أو بدلاً.