للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزجر، ورتبة الزجر من التلاوة، وتحتمل تفاوت رتبة الجنس الصاف من رتبة الجنس الزاجر».

٢ - والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا إنما توعدون لصادق ... [٥١: ١ - ٥].

في الكشاف ٤: ٢٦: «فإن قلت: ما معنى الفاء على التفسيرين؟

قلت: أما على الأول فمعنى التعقيب فيها أنه تعالى أقسم بالرياح فبالسحاب الذي تسوقه فبالفلك التي تجري بها بهبوبها فبالملائكة التي تقسم الأرزاق بإذن الله ...

وأما على الثاني فلأنها تبتدئ بالهبوب، فتذور التراب والحصباء، فتنقل السحاب، فتجري في الجو باسطة له، فتقسم المطر». البحر ٨: ١٣٣ - ١٣٤.

٣ - والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا [٧٩: ٣ - ٥].

في البحر ٨: ٤١٩: «ولما كانت الموصوفات المقسم بها محذوفات، وأقيمت صفاتها مقامها، وكان لهذه الصفات تعلقات مختلفة اختلفوا في المراد بها».

٤ - والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا ... [٧٧: ١ - ٥].

في الكشاف ٤: ١٧٣: «أقسم سبحانه بطوائف من الملائكة أرسلهن بأوامره، فعصفن في مضيهن، كما تعصف الرياح ... وبطوائف منهن نشرن أجنحتهن في الجو عند انحطاطهن بالوحي، أو نشرن الشرائع في الأرض».

البحر ٨: ٤٠٣.

٥ - والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا [١١٠: ١ - ٣].

في البحر ٨: ٥٠٤: «وفي هذا دليل على أن هذا الأوصاف لذات واحدة لعطفها بالفاء التي تقتضي التعقيب، والظاهر أنها الخيل التي يجاهد عليها العدو من الكفار».

وفي الخزانة ٢: ٣٣١: «قد يمكن أن يكون عطف موصول على موصول وهما جميعا لموصوف واحد، وقد يمكن أن تكون العاديات غير الموريات، والمغيرات

<<  <  ج: ص:  >  >>