في الكشاف ٤: ٢٦: «فإن قلت: ما معنى الفاء على التفسيرين؟
قلت: أما على الأول فمعنى التعقيب فيها أنه تعالى أقسم بالرياح فبالسحاب الذي تسوقه فبالفلك التي تجري بها بهبوبها فبالملائكة التي تقسم الأرزاق بإذن الله ...
وأما على الثاني فلأنها تبتدئ بالهبوب، فتذور التراب والحصباء، فتنقل السحاب، فتجري في الجو باسطة له، فتقسم المطر». البحر ٨: ١٣٣ - ١٣٤.
في الكشاف ٤: ١٧٣: «أقسم سبحانه بطوائف من الملائكة أرسلهن بأوامره، فعصفن في مضيهن، كما تعصف الرياح ... وبطوائف منهن نشرن أجنحتهن في الجو عند انحطاطهن بالوحي، أو نشرن الشرائع في الأرض».