للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما تدخل عليه (قد)

لا تدخل (قد) على الماضي الجامد. وتدخل على المضارع المجرد من ناصب وجازم ومن حرف التنفيس ذكر ذلك الرضى ٢:٣٦٠ - ٣٦١.

وابن مالك في التسهيل ٢٤٢. وزاد ابن هشام أن يكون مثبتًا. المغني ١: ٤٧، فإذا صح ذلك كان مثل قول الشاعر:

قد لا يفوه بالأمر يضمره ... وبين عينيه ما تخفى ضمائره

غير جائز.

تجاوزت مواضع (قد) في القرآن أربعمائة موضع.

جاء بعدها المضارع في ثمانية مواضع: سبعة منها (علم) وهي:

١ - قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون [٦: ٣٣].

٢ - قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لو اذا [٢٤: ٦٣].

٣ - قد يعلم ما أنتم عليه ... [٢٤: ٦٤].

٤ - قد يعلم الله المعوقين منكم ... [٣٣: ١٨].

٥ - ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون [١٥: ٩٧].

٦ - ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر [١٦: ١٠٣].

٧ - لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم [٦١: ٥].

وجاء مضارع رأي في قوله تعالى:

{قد نرى تقلب وجهك في السماء} ٢: ١٤٤.

في الكشاف ١: ١٠٠: «{قد نرى} ربما نرى ومعناه كثرة الرؤية كقوله:

قد أترك القرن مصفرا أنامله

<<  <  ج: ص:  >  >>