فيستمر الناس على هذا حتى تأتي الشمس تستأذن ربها عز وجل كما تستأذنه كل يوم أن تخرج وتطلع على الناس من المشرق فلا يأذن العلي الكبير لها، فتطلع على الناس من المغرب، فإذا رآها الناس آمنوا وقت لا ينفع الإيمان، قال الله جل وعلا:{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا}[الأنعام:١٥٨]، يومها يغلق الله جل وعلا باب التوبة، فلا يتوب الله جل وعلا بعد طلوع الشمس من مغربها على أحد، فيمكث على الأرض شرار خلق الله بعد أن يقبض الله أرواح المؤمنين.