[حكم التقصير في طاعة رسول الله مع ثبوت محبته في القلب]
السؤال
إن من علامات محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع أمره واجتناب نهيه، ولكننا نقصر كثيراً في طاعته ونقع في المعاصي، ويعلم الله أننا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما توجيهكم؟
الجواب
أصل المحبة لا ينافيها مثل هذه المعاصي، فإن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لشارب الخمر بأنه يحب الله ورسوله، ولكن اتباع هديه عليه الصلاة والسلام والبعد عن المعاصي من دلائل كمال محبة العبد لنبيه صلى الله عليه وسلم.
وعلى الإنسان أن يكون من الله على وجل، فلا يدري أي الذنوب يكون بسببها حرمانه من الشفاعة، فلذلك يجتنب المعاصي والذنوب كلها، فإذا وقع منه الذنب توجه إلى الله جل وعلا واستغفر وتاب إليه وأناب.