للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[تفسير قوله تعالى (واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه)]

السؤال

قال الله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال:٢٤]، ما تفسير هذه الآية؟

الجواب

هذا تخويف من أن الإنسان يعرض عليه الأمر فلا يقبله مرة بعد مرة فيطبع الله على قلبه، فلو أراده بعد ذلك لا يمكِّنه الله جل وعلا منه؛ لأن هذه الآية تفسرها آية الأنعام: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الأنعام:١١٠].