خاتمة القرائن في تعظيم الرب تبارك وتعالى ما يقع في القلب من شوق إلى لقاء الله جل وعلا، والمؤمنون الصالحون لا يرجون يوماً يوفون فيه النعيم فيكافئون فيه بأعظم الجزاء وأكمله، ويستريحون فيه من نصب الدنيا وتعبها إلا اليوم الذي يلقون فيه الله، قال الإمام أحمد رحمة الله تعالى عليه: لا راحة للمؤمن دون لقاء الله، فإذا لقي العبد الصادق ربه استراح؛ لأن الله جل وعلا وعده إذا لقيه أن يوفيه أجره كما أخبر ربنا في كتابه.
اللهم لك الحمد أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الأحد، الفرد الصمد، الحي القيوم، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، في السماء عرشك، وفي كل مكان رحمتك وسلطانك، أنت الله لا إله إلا أنت تعطي وتمنع، وتخفض وترفع، وتقبض وتبسط، وأنت الله لا إله إلا أنت الأعز الأكرم، أنت ربنا خالقنا من العدم، ربيتنا بالنعم، نشهد ونحاج أن وجهك أكرم الوجوه، واسمك اللهم أعظم الأسماء، وعطيتك يا ربنا هي العطية الجزلى، فاللهم صل على محمد وعلى آله، واغفر لنا في ملتقانا هذا أجمعين، اللهم اغفر لنا في ملتقانا هذا أجمعين.
اللهم وفقنا لقيام ليلة القدر، اللهم وفقنا لقيام ليلة القدر.
وصل اللهم على محمد وعلى آله، والحمد لله رب العالمين.