الروس ٩٩ جب حسن آغا ٧٣ أم جرن ٤٧ أوج قنا ١١٨ الغرس الكبير ١٣٤ الغرس الصغير ١١٧ تل عرش ٧٩ حما الكبير ١٣٣ حما الصغير ٥٧ صنداليه ٨١ خفيه ٥٨ أكروالي ٧٦ الجب الطويل ١٩ أوشار بجاغى ٧.
فجملة سكان قضاء الباب (٢٤١٢٢) نسمة ما بين ذكر وأنثى.
هذا القضاء شرقي حلب ويبعد مركزه عنها وهو قصبة الباب مرحلة وفي هذه القصبة دار حكومة وعشرة جوامع ومساجد وحمامان ومائتا دكان وستة خانات وعشرة «١» مدارس وخمسة أفران وبيتا قهوة وثلاث مسابغ «٢» وأربع معاصر وقد تضاف الباب إلى بزاعا فيقال باب بزاعا.
وكانت الباب وبزاعا قريتين عظيمتين بل مدينتين صغيرتين في كل واحدة منهما منبر ولهما بساتين نزهة جميلة ولكل منهما وال وقاض وبينهما وادي بطنان ومروجه وهو من أصح البقاع ماء وأرقها هواء وفيه نزل بعض الشعراء وقد تفيأ ظلاله من الحر فترنم فيه بأبيات راقيات وهي:
نزلنا دوحه فحنا «٣» علينا ... حنوّ المرضعات على الفطيم
وأرشفنا على ظمأ زلالا ... ألذّ من المدامة للنديم
يصدّ الشمس أنّى قابلتنا ... فيحجبها ويأذن للنسيم
يروع حصاه حالية العذارى ... فتلمس جانب العقد النّظيم «٤»
هذه الأبيات لحمدونة من بنات الأندلس الشواعر قالتها في وادي واش من إيالة غرناطة «٥» . وقال أبو الفداء: هي لأحمد بن يوسف المنازي المتوفى سنة ٤٣٧ وزير أبي نصر بن مروان الكردي صاحب ديار بكر مر في بعض أسفاره بوادي بزاعة فأعجبه حسنه فقال فيه الأبيات المذكورة.