المدفن المذكور عند قبر والدة ابنه وأن يدفع في كل سنة اثنا عشر قرشا لخادم المصنع الذي أنشأه ولده محمد أفندي بالقرب من قرية الأنصاري من طرف القبلة وأن يصرف على هذا المصنع من غلة الوقف ما يحتاجه من التعمير والترميم وأن يدفع يوميا ٥ عثمانيات للمؤذن في مدرسته وجامعه في الأوقات الخمسة و ٥ لقيم ثان في مدرسته و ١٠ لمعاين ثان على مرمات وقفه وجباية ما كان منها في إدلب وانطاكية وغيرهما وزاد للقنوي ثلاثة عثمانيات وعين له في اليوم أربعة عثمانيات بمقابلة سوق الماء إلى القسطل الملاصق دار عمر أفندي في الجلوم الكبرى الذي أنشأته جدة الواقف الست منور بنت صالح أفندي الحكيم السلطاني سابقا فتكون جملة يومية القنوي ١٢ عثمانيا وزاد لكاتب الوقف المعين في الوقفية الأولى ١٠ ولحافظ الكتب ٢٠ وشرط أن يدفع يوميا (٦) لدرويشين في التكية المولاوية يقرءان فيها كل يوم جزئين وأن يدفع في كل سنة عشرة قروش للقارىء سحرا في الجامع الكبير الأموي بحلب وأن يدفع يوميا ٤ لموقت الجامع المذكور على أن يقرأ في كل يوم جزءا وستون قرشا سنويا للشيخ محمد المواهبي شيخ الطريق القادري بحلب أحد خلفاء الشيخ قاسم الخاني ولخلفائه من بعده يصرف هذا المبلغ في طعام المختلين في زاوية الصالحية وغيرها على أن يتلو هو وتلامذته في سحر كل يوم من أيام الخلوة سبعين ألف مرة كلمة التوحيد ويقرءون بعد الظهر ختمة.
وعلى هذا المنوال يدفع سنويا أربعة وعشرون قرشا لشيخ تكية النسيمي أبي الصفا يصرف في كل سنة مائة قرش ليلة عاشوراء والمولد والمعراج والنصف من شعبان فيطبخ في كل ليلة منها الحبوب المعروف بالدبس والهريسة باللحم وغيرهما ويطعم سكان المدرسة وأهل وظائفها ويفرق على الفقراء وأن يدفع في كل سنة أربعون ذهبا ذر محبوبا المقدر كل واحد منها بمائة وعشرة قروش (في ذلك الزمن) يدفع منها أربعة ذهبات لكل واحد من فاتح الكعبة ومؤذن الفجر على سطح زمزم وخدمة مقام إبراهيم عليه السلام وخدمة مكان ولادة نبينا عليه السلام وخدمة بئر زمزم وعشرة ذهبات لمؤذني الحرم المكي بينهم بالسوية وعشرة لخدمة الحرم كذلك وأن يدفع في كل سنة أربعون ذهبا أخرى للمدينة المنورة يدفع منها عشرة لكل من المؤذنين في الحرم وخدامه وخدام المرقد الشريف وخدام الحضرة الشريفة العبيد المعروفين بأهل الصفة فترسل هذه الذهبات والتي قبلها مع الصر الذي عينه ولده الأكبر محمد أفندي وتوزع على أهلها بمعرفة قاضي مكة والمدينة وأن يدفع في كل سنة