عشرين ذهبا لعالم يقرأ الحديث بمدينة القدس الشريف في مسجدها الأقصى في الصخرة في رجب وشعبان ورمضان ويقرأ في بقية الأيام ما تيسر من الكتب وأن يدفع في كل سنة عشرون ذهبا لجميع خدام الأنبياء بمقام إبراهيم عليه السلام ويتلون في الأشهر الثلاثة المذكورة القرآن ويدفع في كل سنة ثلاثون ذهبا لمؤذني الحرم وخدمة البيت وتوزع عليهم بمعرفة حاكم الشرع بمكة بشرط أن يقرأ كل مؤذن منهم بعد الأذان الفاتحة والمعوذتين وثلاثون ذهبا لمؤذني الحرم النبوي على الشرط المذكور وستة ذهبات لمؤذني مسجد القدس وسبعة لخدمة الصخرة وسبعة لخدمة المسجد على الشرط المذكور أيضا.
وعلى أن يتلو بالاجتماع خدمة المسجد الأقصى والصخرة سبعين ألف مرة كلمة التوحيد في كل ليلة من عاشوراء والمولد والمعراج والنصف من شعبان وليالي الأفراد من العشر الأخير من رمضان وأن يدفع خمسة وعشرون قرشا سنويا لشيخ الأخلاصية في التكية الكائنة بمحلة البياضة ليصرفها على طعام المختلين في الخلوة الأربعينية ويتلو هو ومريدوه سحر كل ليلة من الخلوة سبعين ألف مرة كلمة التوحيد وعلى هذا المنوال يدفع سنويا ثمانية وأربعون قرشا لشيخ تكية القرقلار «١» قرب دار الواقف وثلاثون قرشا لشيخ تكية أبي بكر خارج حلب وثلاثون لشيخ تكية الكاشنية «٢» في حلب وخمسة وعشرون قرشا لشيخ زاوية الهلالية بالجلوم وأربعة وعشرون لشيخ تكية العقيلية بالمحبي ومثلها لشيخ تكية براق بمحلة الشيخ براق المدفون تجاهها الشيخ المذكور وستة قروش لمؤذن الصوم في منارة الجامع الكبير المعروف بالريّس وستة قروش للمؤذن الأول في المنارة المذكورة واثنان وسبعون قرشا للاثني عشر مؤذنا بالمنارة المذكورة ومثلها لمدرس على كرسي بالجامع الكبير يعلم الناس أحكام الفطرة والأضحية على المذهب الشافعي والحنفي في يوم التروية وآخر يوم من رمضان وخمسة وأربعون قرشا لخمسة يقرأ كل واحد منهم جزءا بعد صلاة الظهر تجاه مرقد زكريا عليه السلام وأربعة وعشرون قرشا لقارىء سورة الكهف ودلائل الخيرات وشوارق الأنوار بعد صلاة الجمعة في سراي سكنى الواقف بمحلة الجبيلة وبعد موت الواقف يقرأ ذلك في مدفن والده طه أفندي لصيق مدرسة الواقف وأن يدفع في كل سنة ستة قروش لقارىء أمة خير