الأنام في الجامع الكبير في رمضان تحريرا في خامس ذي الحجة عام ثمانية وسبعين ومائة وألف.
أقول: ضاع كثير من هذه الأوقاف ومعظم الوظائف الخيرية التي اشترطها الواقف خارج مدرسته معطلة لا تصل إلى أهلها غير أن المدرسة والجامع وما يتعلق بهما جارية شروطهما على أحسن ما يرام.
مكتوب على باب المدفن الذي يلي الزقاق: (أنشأ هذه العمارة المباركة مسجدا ومدرسة وتربة عمدة الموالي العظام جناب السيد أحمد أفندي ابن العارف بالله الشيخ السيد طه أفندي الشهير بطه زاده) وعلى باب مدفن والده:
(تغمد الله طاها ... . برحمة لا تناهى.
فقد سما باجتهاد ... . وطال عزا وجاها
ومذ قضى حل أرخ ... . بجنة الخلد طاها)
سنة ١١٣٦ وعلى باب المدرسة:
مدرسة للمذهب النعماني ... ومسجد لطاعة الرحمن
يقرا بها التفسير والحديث وال ... آلات مع عقائد الأيمان
أنشأها صدر الموالي أحمد ... هو ابن طه عارف الزمان
وفي جواره أشاد تربة ... بشرى صلاح الحال للجيران
فإنه يجزى على أعماله ... منازل الرضوان في الجنان
أوقفها للاشتغال أرخوا ... بالفقه والحديث والقران
سنة ١١٦٥ وعلى باب القبلية:
قد بنى أحمد بن طه محلا ... لدروس المنطوق والمفهوم
وبنور التوفيق قد تم أرخ ... مسجد شاد للتقى والدين
سنة ١١٦٥