(٢) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٦/ ٣٥ وعزاه للطبراني وقال وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة وبقية رجاله ثقات وأورده الشيخ ناصر في ضعيف الجامع الصغير ١/ ٣٥٨ وضعفه والحديث من رواية عبد الله بن جعفر قال لما توفي أبو طالب خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف ماشياً على قدميه يدعوهم إلى الإِسلام فلم يجيبوه فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتى وهواني على الناس ...) والحديث ضعيف. (٣) قال ابن منظور شغفه الحب يشغفه شَغْفًا وشَغَفًا وصل إلى شغاف قلبه وقرأ ابن عباس {قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا} قال دخل حبه تحت الشغاف وقيل غشي الحب قلبها وقيل أصاب شغافها قال أبو بكر شغاف القلب وشغفه غلافه. لسان العرب ٩/ ١٧٩. (٤) قال الحافظ قوله (ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي) أي لأسرعت الإجابة إلى الخروج من السجن ولما قدمت طلب البراءة فوصفه بشدة الصبر حيث لم يبادر بالخروج وإنما قاله - صلى الله عليه وسلم - تواضعًا