(٢) قال ابن الأثير أحمت الأرض أي صارت ذات حمى. النهاية ١/ ٤٤٦. (٣) متفق عليه البخاري في فضائل المدينة باب لا يدخل الدجال المدينة ٤/ ٨٢ ومسلم رقم (١٣٧٩ و١٣٨٠) في الحج والموطأ ٢/ ٨٩٢ والترمذي رقم (٢٢٤٤) من حديث أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (على أعتاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال) لفظ الموطأ. (٤) متفق عليه أخرجه البخاري في الحج باب قول الله تعالى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ} ٢/ ١٨٢ ومسلم في الفتن باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء رقم (٢٩٠٩) والنسائي ٥/ ٢١٦ من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (يخرب الكعبة ذو السويقين من الحبشة) لفظ البخاري. (٥) يشير رحمه الله إلى ما رواه أبو هريرة أو أبو سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضى) الموطأ ١/ ١٩٧ والبخاري في التطوع باب فضل ما بين القبر والمنبر ٢/ ٧٧ ومسلم في الحج (١٣٩١). (٦) هو موضع عند باب الحناطين وهو بوزن قَوْرَة قال الشافعي الناس يشددون الحزورة والحديبة وهما مخفقتان. النهاية ١/ ٣٨٠. (٧) رواه الترمذي (٣٩٢٥) وقال حسن غريب صحيح وابن ماجه رقم (٣١٠٨). (٨) لقد حاول القاضي رحمه الله أن يرجح مذهب مالك في هذه المسألة والمسألة خلافية بين العلماء وقال النووي أثناء الكلام على حديث (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام) اختلف العلماء في المراد بهذا الاستثناء على حسب اختلافهم في مكة والمدينة أيهما أفضل ومذهب الشافعي وجماهير العلماء أن مكة أفضل من المدينة وأن مسجد مكة أفضل من مسجد المدينة وعكسه مالك وطائفة فعند الشافعي والجمهور معناه إلّا المسجد الحرام فإن الصلاة أفضل فيه من الصلاة في مسجدي وعن مالك وموافقيه إلّا =