أما حديث ابن عباس فرواه أبو داود رقم (٣٨٧٨) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (البسوا من ثيابكم البياض فإنها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم ..) ورواه الترمذي في سننه رقم (٩٩٤) وقال حسن صحيح وابن ماجه (٣٥٦٦) والحاكم في المستدرك ٤/ ١٨٥. وأما حديث سمرة بن جندب فقد رواه الترمذي في كتاب الأدب حديث (٢٨١٠) وقال حسن صحيح ولفظه (البسوا البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم). ورواه النسائي في سننه ٨/ ٢٠٥ بلفظ (البسوا من ثيابكم البياض فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم) والحاكم في المستدرك ٤/ ١٨٥ قال الحافظ عن حديث سمرة اختلف في وصله وإرساله. التلخيص ٢/ ٦٩. (٢) روى الترمذي من طريق عبد الله بن حسان أن جدتاه صفية بنت عُلَيْبَة ودُحَيْنة بنت عُلَيْبة حدثتاه عن قَيْلة بنت مخرمة وكانتا ربيبتهما وقيلة جدة أبيها أم أمه أنها قالت قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت الحديث بطوله حتى جاء رجل وقد ارتفعت الشمس فقال السلام عليك يارسول الله فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليك السلام ورحمة الله وعليه تعني النبي - صلى الله عليه وسلم - اسمال مليتين كانتا من زعفران وقد نقضتا ومع النبي - صلى الله عليه وسلم - عسيب نخلة قال أبو عيسى حديث قيلة لا نعرفه إلّا من حديث عبد الله بن حسان. الترمذي رقم (٢٨١٤) قال ابن الأثير قوله وعليه أسمال مليتين هي تصغير ملاءة مثناة مخفقة الهمز النهاية ٤/ ٣٥٢ وقال في جامع الأصول ١٠/ ٦٧٢ الملاءة بالمد والضم الريطة والجمع الملاء والريطة القطعة الواحدة من الثياب إذا لم تكن لفتين. (٣) مالك في الموطأ ٢/ ٩١٠ عن زيد بن أسلم عن جابر بن عبد الله الأنصاري ورواه البزار بسنده إلى جابر بن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة فبينا أنا نازل تحت الشجرة إذ رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت يا رسول الله هلم إلى الظل فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجدت في السفرة جرو قثّاء فقال من أين لكم هذا فذكركلمة ثم أدبر رجل وعليه ثوبان قد خلقا فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أما له ثوبان غير هذين فقلت يا رسول الله له ثوبان في العيبة كسوته إياهما قال فادعه فمره فليلبسهما فدعوته فلبسهما ثم ولى يذهب فقال ما له ضرب الله عنقه أليس هذا خير فسمعه الرجل فرجع فقال يا رسول الله في سبيل الله فقال في سبيل الله فقتل الرجل في سبيل الله. كشف الأستار ٣/ ٣٦٨ قال الهيثمي رواه البزار بأسانيد رجال أحدها رجال الصحيح مجمع الزوائد ٥/ ١٣٤. (٤) هذا التعبير دائماً يعبر به عن الصوفية. (٥) روى الترمذي من حديث عمرو بن شعيب عنْ أبيه عن جده قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) الترمذي حديث (٢٨١٩) وقال حديث حسن وأحمد ٢/ ١٨٢ والحاكم في المستدرك ٤/ ١٣٥.